13 أكتوبر, 2016 - 12:34:00 يبدو أن جولة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، لتشكيل أغلبيته الحكومية، ستشوبها العديد من العراقيل والمطبات، فبعدما طلب حزب التجمع الوطني للأحرار، تأجيل مشاوراته مع بنكيران، يتجه حزب ''الحركة الشعبية''، حليف حكومة ''بنكيران''، إلى بعثرة أوراق ''البيبجدي''، إذ أكد مصدر مطلع لموقع ''لكم'' أن ''مفاوضات بنكيران مع حزب ''السنبلة'' ستكون صعبة وشاقة''. وصرح المصدر ذاته، الذي آثر عدم ذكر إسمه، أن ''اجتماع المكتب السياسي الذي عقده الحركيين أمس الأربعاء 12 أكتوبر الجاري، أظهر أن الحزب سيتجه إلى تقديم شروط، حيث من المرتقب أن يتشبث لعنصر، بحقيبة وزارة الفلاحة والصيد البحري، انسجاما مع الخط السياسي للحزب، الذي يدافع عن العالم القروي، ولن يقبل بوزارات ''ضعيفة''، لأن الحزب ما غاديش يكون "رويضة سوكور''. وبخصوص المشاركة في حكومة بنكيران، التي سيقود مشاوراتها الأمين العام للحزب، امحند لعنصر، قال المصدر ذاته إن ''لعنصر هو الذي سيقود هذه المشاورات للحسم مع تكهنات بعض الأطراف السياسية التي تشيع خبر استقالة لعنصر من الحزب، موضحا أن '' الحركة الشعبية لم يكن له يوما مشكلا مع العدالة والتنمية بالنظر إلى التقارب الكبير الحاصل بينهما''. ووقف اجتماع المكتب السياسي على نتائج انتخابات 07 أكتوبر التي حصل فيها حزب ''أحرضان'' على 27 مقعدا، قبل أن يلفت مصدرنا إلى أن ''المجلس الوطني سيعقد دورته في 29 أكتوبر المقبل''. من جهة أخرى، أكد سعيد أمسكان، عضو المكتب السياسي للحزب، أن ''الأمين العام للحزب لن يستقيل حتى ينعقد المؤتمر الاستثنائي سنة 2018، قبل أن يشير ''حضرونا في الحكومة سيكون للدفاع عن القضية الأمازيغية والعالم القروي، لأننا نعتبر '' حزب ديال البادية ازداد في جبال الأطلس والريف''. وأشار أمسكان لموقع لكم أن ''المجلس الوطني سيحسم في 29 أكتوبر إمكانية الدخول للحكومة من عدمها''.