شكل المعرض الدولي للتمر الذي احتضنته مدينة أرفود خلال الفترة الممتدة ما بين 27 و30 أكتوبر 2016 تحت شعار "سلسلة النخيل: دعامات الواحات للتأقلم مع التغيرات المناخية، فرصة للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية لتنظيم عدد من الورشات التحسيسية والأنشطة والتأطيرية لفائدة الفلاحين، التي شارك فيها عدد من الأساتذة والباحثين والمستشارين في مجال الفلاحة المهتمين بقطاع النخيل. وكشف بلاغ صحفي للمكتب، توصل موقع "اليوم 24" بنسخة منه أن برنامج الأنشطة ضم 23 رحلة مؤطرة من طرف المستشارين الفلاحين لفائدة 832 من الفلاحين والفلاحات الصغار والمتوسطين القادمين من جهة درعة تافيلالت، والجهة الشرقية وجهة كليمم واد نون وجهة سوس ماسة، وذلك لاطلاعهم على المستجدات التي يعرفها قطاع التمور ببلادنا. وذكر البلاغ أن بدل جهودا كبيرة في مجال الحفاظ وإنتاج نخيل التمر بالواحات عبر تقوية تأطير الفلاحين، بحصيلة إجمالية تصل إلى تنظيم 1200 نشاط لفائدة ما يناهز 14000 مستفيد من الفلاحين، كما نظم 106 من الأيام التحسيسية لفائدة 2340 مستفيد، و913 زيارة تأطيرية لفائدة 5315 مستفيد، و42 دورة تكوينية لفائدة 320 مستفيد، ف114 رحلة دراسية لفائدة 5814 مستفيد، كما تم تنظيم 4 مباريات خصت أحسن وحداث إنتاج الثمور لفائدة 44 مستفيد، و6 مدارس حقلية لفائدة 60 مستفيدا. في السياق ذاته، ينظم المكتب برنامجا لتكوين المجموعات ذات النفع الاقتصادي العاملة في مجال التمور بهدف تحسين إنتاجها كما وكيفا واكتسابها للكفاءة ووضع تنافسي مريح، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يضم 14 دورة تكوينية لفائدة 19 مجموعة ذات النفع الاقتصادي في مجال التمور بجهات الشرق، سوس ماسة ودرعة تافيلالت، وسيستفيد منه 350 فلاحا وفلاحة. ويهم التكوين مواضيع تهم تقنيات الإنتاج والمسار التقني لنخيل التمر، وعملية تبخير التمور ومعالجتها، ودراسة السوق، والتسيير والتدبير، وتقوية القدرة التنظيمية للمجموعات ذات النفع الاقتصادي.