تم مساء الجمعة بأرفود ، التي تحتضن فعاليات المعرض الدولي للتمور في نسخته السابعة ، توزيع جوائز استحقاق تقديرية وتشجيعية على عدد من العارضين المشاركين في هذه التظاهرة الفلاحية الهامة. وتم خلال الحفل، الذي حضره على الخصوص والي جهة درعة-تافيلالت عامل اقليمالرشيدية محمد فنيد ورئيس المجلس الجهوي لحبيب الشوباني والمدير الجهوي للفلاحة محمد بوسفول ، منح جائزة الاستحقاق التقديرية لاحسن مشاركة اجنبية لموريتانيا، فيما عادت جائزة الاستحقاق التقديرية لأحسن رواق لعرض الثقافة الواحاتية لاقليم تنغير. أما جائزة احسن الاروقة لعارضي التمور بالجهات الاربع المشاركة فعادت لتعاونيات "الفجر" (واحة تافيلالت) ، و"النخيل" (واحة درعة) "والنخيل" (جهة سوس-ماسة) و تاوريرت( جهة كلميم واي نون) و لمجموعة ذات النفع الاقتصادي لواحة فكيك ( الجهة الشرقية). كما تم منح جوائز تشجيعية لأحسن منتجي ومثمني التمور لكل من نوهي محمد و أوسعيد يوسف عن جهة سوس ماسة ، و بن يامنة محمد وكدة بوعلام عن الجهة الشرقية ، و عبد الله لاخليسي ومحمد إبالين ومحمد حسناوي ومولاي التاقي الدرقاوي عن جهة درعة تافيلالت،ومبارك لازغام وعبد الله هامة عن جهة كلميم واد نون . وعادت جائزة الاستحقاق التقديرية لاحسن رواق للمنتوجات المجالية للمجموعة ذات النفع الاقتصادي للاعشاب الطبية والعطرية كلميمة، اما جائزة احسن الاروقة للعارضين الخواص فحازت عليها كل من المجموعة ذات النفع الاقتصادي ضفة زيز و الفلاح محمد تحرامي من اقليم زاكورة. ويروم هذا المعرض إنعاش زراعة الواحات وتثمين زراعة النخيل المثمر وتطوير القطاعات المرتبطة بالمحيط البيئي للواحات و إرساء فضاء للتلاقي والتبادل بين مختلف الفاعلين؛ و المساهمة في بعث دينامية سوسيو اقتصادية جديدة بالجهة. ويأتي تنظيم هذه الدورة أسابيع قليلة قبل انعقاد مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول المناخ (كوب22) ستحتضنه مدينة مراكش مطلع نونبر المقبل. ولهذا الغرض، تم تسليط الضوء على تحد رئيسي يواجه مناطق الواحات، والمتمثل في ضرورة التكيف مع التغيرات المناخية التي تهدد هذا النظام البيئي النادر، والذي يشكل واحدا من بين آخر الأحصنة الواقية من زحف الرمال. ويتوخى هذا الحدث تثمين منتجات التمور، وتطوير القطاعات المرتبطة بالنظام البيئي للواحات، وتعميم تقنيات الإنتاج، وتقاسم التجارب بين مختلف الفاعلين في قطاع التمور، إضافة إلى خلق دينامية سوسيو اقتصادية لفائدة المنطقة. ويحتضن المعرض هذه السنة مجموعة من الأنشطة المتنوعة كاللقاءات بين المهنيين والندوات وورشات العمل ومحاضرات علمية وتقنية ملقاة من طرف خبراء وطنيين ودوليين. كما سيتم توزيع جوائز استحقاق على الفلاحين والعارضين المتميزين، وإنجاز أنشطة أخرى تهم السياحة والثقافة، خاصة بالنسبة للأطفال.