قال المدير العام لوكالة تنمية مناطق الواحات وشجر الأركان إبراهيم حافيدي، يوم الاثنين بورزازات، إن عقد برنامج تنمية سلسلة نخيل التمر الموقع بين الحكومة والفدرالية البيمهنية سنة 2010 حقق عدة نتائج مهمة. وأوضح الحافيدي، خلال ورشة إعطاء انطلاقة مشروع دعم المجموعات ذات النفع الاقتصادي من أجل تنمية سلسلة نخيل التمر، إن الانجازات في إطار تنفيذ العقد البرنامج بلغت حسب محاور العمل رفع قدرات إنتاج البراعم الأساسية لإكثار النخيل بالمعهد الوطني للبحث الزراعي من 10 الى 50 ألفا سنويا، وذلك بعد إحداث مختبر متخصص في هذا الإطار بإقليمالرشيدية. وأضاف أن هذه الانجازات همت أيضا رفع قدرات إنتاج الفسائل النسيجية الى أزيد من 800 ألف شتلة سنويا بواسطة سبع مختبرات خاصة متخصصة تعمل في القطاع، والقيام بعدة عمليات تهم الإعداد الهيدرو فلاحي لتحسين الري بمناطق الواحات من استصلاح وترميم الخطارات ومد القنوات (640 كلم) وتشييد سدود تحويلية وبناء صهاريج لتجميع المياه وغرس أزيد من مليون و450 الف شتلة نهاية 2015 أي بنسبة انجاز تصل إلى 48 في المائة من هدف سنة 2020. كما تمت تنقية أعشاش النخيل على مساحة تفوق 11 الف هكتار وتوزيع آليات وأدوات فلاحية لمكننة عملية التلقيح والتنقية وجني الثمار وتوزيع صناديق بلاستيكية لتجميع التمور ونقلها الى وحدات التخزين وإحداث واحات عصرية بالأراضي الجماعية، وذلك لفائدة فلاحين شباب من أبناء ذوي الحقوق على هذه الأراضي وذلك لخلق جيل جديد من الضيعات الفلاحية (248 هكتار لفائدة 53 شاب وشابة بإقليمالرشيدية) وإنشاء 29 وحدة لتخزين وتلفيف التمور بمختلف الواحات بطاقة استيعابية للتخزين بلغت 4.300 طن وبلورة المقاييس المعيارية لأهم أصناف التمر المتداولة تجاريا مع تحديد التموقع التجاري لأصناف التمور المغربية من خلال دراسة تم انجازها مع وكالة التعاون البلجيكية. وهمت هذه الانجازات توقيع ثلاث اتفاقيات خاصة بتسويق التمور مع الأسواق الكبرى والمتوسطة لفائدة المجموعات ذات النفع الاقتصادي للتمور وتسجيل 45 منتج من التمر ومشتقاته داخل هذه الأسواق، وإحداث 24 مجموعة ذات النفع الاقتصادي لتجميع التعاونيات والفلاحين وتأسيس أقطاب فلاحية لها قدرة تنافسية للولوج إلى الأسواق. يذكر أن ورشة إعطاء انطلاقة مشروع دعم المجموعات ذات النفع الاقتصادي من أجل تنمية سلسلة نخيل التمر، عرفت حضور الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري –قطاع الفلاحة وسفير المملكة البلجيكية بالمغرب وعامل إقليمورزازات والممثلة المقيمة للتعاون التقني البلجيكي ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت ورئيس الفدرالية البيمهنية المغربية للتمور.