غادر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (79 عاما)، فرنسا، مساء أمس الثلاثاء، في نهاية فترة استشفاء استمرت اكثر من اسبوع في غرينوبل، كما اعلنت الرئاسة الجزائرية. وذكرت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية، نقلا عن بيان للرئاسة، ان بوتفليقة الذي غادر الجزائر في السابع من نوفمبر "عاد الى الجزائر، أمس الثلاثاء، من زيارة خاصة الى غرينوبل اجرى خلالها فحوصا طبية دورية". ولم تكشف الرئاسة عن مزيد من التوضيحات بخصوص الفحوص الطبية. ويعالج الرئيس الجزائري، الذي اصيب بجلطة دماغية في 2013، في غرينوبل، حيث يقيم طبيب القلب جاك مونسيغيو، الذي عمل سابقا في المستشفى العسكري، في فال دو غراس في باريس. وكان قد توجه في نوفمبر 2014 ديسمبر 2015 الى غرينوبل، لكن زياراته الطبية السابقة استمرت يوما او يومين. وكانت الرحلة الاخيرة لبوتفليقة، لاجراء فحوص طبية في الخارج في 29 ابريل عندما توجه الى سويسرا. وقبل هذه الفحوص الدورية، ظهر بوتفليقة عدة مرات علنا في الجزائر. ويقود بوتفليقة بلاده منذ 17 عاما. وقد انتخب لولاية رابعة مدتها خمس سنوات عام 2014، بعد عام من الجلطة الدماغية التي قادته الى فال دو غراس حيث بقي 88 يوما.