توجه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يوم الاثنين 7 نوفمبر 2016 إلى مدينة غرونوبل بفرنسا في "زيارة خاصة" يجري خلالها "فحوصات طبية دورية"، بحسب ما أعلنت الرئاسة الجزائرية. وجاء في بيان رئاسة الجمهورية أن بوتفليقة "غادر اليوم الاثنين 7 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 الجزائر متوجها إلى غرونوبل بفرنسا في زيارة خاصة سيجري خلالها فحوصات طبية دورية". ولم تقدم الرئاسة الجزائرية أي تفاصيل بشأن المستشفى الفرنسي الذي ستجري فيه الفحوصات الطبية لبوتفليقة الذي كان أجري العديد من الفحوصات في فرنسا في السنوات العشر الماضية. ويرجح أن يكون توجه إلى مجمع غرونوبل الطبي حيث كان أقام لفترة قصيرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 وكذلك في كانون الاول/ديسمبر 2015. يشار إلى أن طبيب بوتفليقة جاك مونسيغو المتخصص في القلب والذي كان يعمل سابقا في المستشفى العسكري في فال دو غراس بباريس، بات يعمل في مجمع غرونوبل. وأصيب بوتفليقة (79 عاما) في 2013 بجلطة دماغية أقعدته على كرسي متحرك وهو يتكلم بصعوبة. وبات ظهوره نادرا جدا ولا يظهر على شاشات التلفزيون إلا خلال استقباله شخصيات أجنبيه. ولكن في الأسابيع الماضية تكرر ظهور بوتفليقة خارج إقامته الخاصة، فدشن قصر المؤتمرات وانتقل إلى أوبرا الجزائر بالضاحية الجنوبية كما زار مشروع جامع الجزائر الكبير. وكان الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس وأحد المقربين من الرئيس أكد أن صحة بوتفليقة في تحسن مستمر، وانه "سيقف على قدميه خلال أشهر" بحسب ما نقلت وسائل الإعلام. وذهب ولد عباس، وهو طبيب يبلغ 82 سنة، إلى حد إمكان ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة في 2019 "إذا أمد الله في عمره".