انتهى، قبل قليل، اجتماع المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي ترأسه رئيس الحزب عزيز أخنوش، مباشرة بعد عودته من السينغال، حيث كان يرافق الملك في الزيارة الرسمية. وكشف مصدر قيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار أن "التوجه العام داخل حزب الحمامة والمكتب السياسي للحزب هو دخول حكومة عبد الاله ابن كيران". واستدرك المصدر بالقول إنه "رغم هذا التوجه، فإن المكتب السياسي منح تفويضا إضافيا لأخنوش لتدبير تفاصيل التحالف مع ابن كيران، زيادة على التفويض الذي منحه المؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب لتدبير هذا التفاوض". وقال المصدر الذي تحدث لليوم 24 إن "الحزب لم يحسم في موضوع دخول الحكومة رفقة الاتحاد الدستوري من عدمه". وأوضح أن المكتب السياسي فوض لأخنوش تدبير هذا الأمر مع ابن كيران في المفاوضات. وبعدما نوه المكتب السياسي بالخطاب الملكي الأخير والرسائل التي حملها، أشار المتحدث إلى أن قيادة حزب الحمامة سيتقيد تماما بالتوجيهات التي حملها الخطاب الملكي، خاصة في الشق المتعلق بشكل وطبيعة الحكومة المقبلة. كما نوهت قيادة التجمع، يضيف المصدر، بالإشراف الذي يقوم به صلاح الدين مزوار في مؤتمر المناخ "كوب22".