طالبت النيابة العامة باستئنافية مكناس، بإعدام المتهمين، اللذين قاما، قبل سنة، بفصل رأس شخص، يبلغ من العمر 54 سنة، بعد أن قتلاه، وحرقا جثته، استجابة لطقوس "شيطانية" خطيرة. وطالبت النيابة العامة، مطلع الأسبوع الجاري، بتنزيل أشد العقوبات على المتهمين في جريمة قتل شخص وإضرام النار في جثته، في مكناس، وهما تلميذ في معهد للتكوين المهني، يبلغ من العمر 20 سنة، وطالب جامعي، ذي ال 21 سنة من عمره. وكانت مصالح الشرطة القضائية قد عثرت، أواسط نونبر الماضي، على جثة متفحمة داخل شقة، كائنة في حي الانبعاث في مدينة مكناس. ومباشرة بعد ارتكاب الجريمة، عثر على أدلة وقرائن مادية، تشير إلى أن الدافع الحقيقي لاقتراف هذه الأفعال الإجرامية يتمثل في الانسياق وراء أفكار، وطقوس "شيطانية"، حيث حجزت عناصر الأمن بالقرب من الجثة، وباقي أطرافها المفصولة، مخطوطات، ورسومات تتضمن صورا، وكتابات "شيطانية"، كما عثرت على محجوزات استعملها المشتبه فيهما في إحياء "طقوس غريبة" خلال التنفيذ المادي لهذه الجريمة البشعة.