كشف مصدر مطلع ل"اليوم24″ أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي باشرت التحقيق في قضية بائع السمك، محسن فكري، الذي توفي بحاوية شاحنة لنقل الأزبال وهو يحتج على حجز بضاعته، استمعت إلى رجلي سلطة، الأول برتبة قائد، والثاني خليفة قائد، يرجح أن أحدهما كان حاضرا بموقع الحادث. ووفق المصدر ذاته، فإن الفرقة ذاتها استمعت إلى سائق الشاحنة، التي استقدمت لإتلاف السمك المحجوز لدى محسن فكري، واثنين من العمال الآخرين. وكانت عناصر الفرقة استعمت، قبل ذلك، إلى أصدقاء الهالك. إلى ذلك، يخوض الآلاف من المواطنين بالمدينة الساحلية، وقفة إحتجاجية حاشدة بساحة محمد السادس، حيث بدأها التلاميذ قبل أن يلتحق بهم عموم الطلبة واللجنة المكلفة بمتابعة هذا الملف التي تضم عدد من الفعاليات الحقوقية والجمعوية بالمدينة. ورفع المحتجون، كما في المسيرات والوقفات التي نظمتها على مدى الأيام الماضية، شعارات قوية تطالب بالحقيقة وبتحقيق نزيه. هذا وكان المحتجون قد أعلنوا خلال المسيرة التي نظموها أمس، أنهم سيدخلون في اعتصام مفتوح، اليوم الإثنين.