بعد أن أدى القسم أمام ملك إسبانيا، فليبي السادس، اليوم الاثنين، بصفته رئيسا للحكومة الإسبانية، خلال السنوات الأربع المقبلة، بعد أن حظي بثقة مجلس النواب ب"أغلبية عادية"، أول أمس السبت، كشفت مصادر إسبانية أن رئيس الحكومة للولاية الثانية على التوالي، ماريانو راخوي، سيحافظ على الأعراف المتبعة في إسبانيا بخصوص الوجهة الخارجية الأولى لأي رئيس حكومة بعد تنصيبه، إذ أصبح مؤكدا أن المغرب سيكون المحطة الأولى لجولاته الخارجية. وأوضحت المصادر ذاتها أن اليميني راخوي سيحط الرحال، يوم 15 من نونبر المقبل، في مطار مراكش المنارة من أجل المشاركة في مؤتمر حول المناخ، تنظمه الأممالمتحدة في إطار قمة المناخ "كوب22″، التي تحتضنها مراكش مابين 7 و18 من الشهر الجاري، والذي من المنتظر أن يعرف مشاركة رؤساء دول مثل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. ومن المنتظر أن يتم أيضا في الأسابيع المقبلة التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات، التي بقيت عالقة بين المغرب، وإسبانيا، وبرمجة زيارات بين البلدين على أعلى المستويات، خصوصا بعد حديث تقرير للخارجية الإسبانية، أخيرا، عن أنه تم تأجيل، أو إلغاء زيارة للملك فيليبي السادس إلى المملكة المغربية بسبب "البولوكاج" السياسي، الذي عاشته الجارة الشمالية، منذ دجنبر الماضي.