قررت وزارة الثقافة العدول عن تاريخ انعقاد معرض النشر والكتاب، الذي أسرته في الدورة الماضية، والعودة به إلى فترته الأصلية خلال شهر فبراير من كل سنة. إذ كشف حسن الوزاني، مدير مديرية الكتاب بالوزارة، أن موعد المعرض المقبل سيلتئم خلال الفترة الممتدة بين 13 و2 في السياق ذاته، أوضح الوزاني أن أسباب هذا العدول تعود إلى الصعوبة التي واجهتها الوزارة في تدبير المعرض الماضي. كما قال إن الفترة التي اختيرت لم تكن مناسبة لتزامنها مع معرضي باريس والاسكندرية. من جهة أخرى، يعود قرار العودة إلى تاريخ المعرض في السنوات السابقة استجابة لرغبة الناشرين الذين أجمعوا، عبر الاستمارات التي وزعت عليهم في المعرض السابق، على سوء التقدير الذي حصل في تدبير الدورة الأخيرة، ومن ثم، تفضيل العودة إلى شهر فبراير، الذي كان يشهد عادة فعاليات معرض النشر والكتاب. أما فيما يتعلق بالاستعدادات لدورة المعرض المقبلة، قال الوزاني إن الوزارة عقدت لقاءين خلال شهر يوليوز الماضي مع الناشرين المغاربة وإدارة المعارض بالدار البيضاء. لكنه لم يكشف فحوى اللقاءين. كما قال إن الوزارة ستوزع ملفا على العارضين الراغبين في المشاركة أواخر شتنبر المقبل، موضحا أنها ستتيح لهم إمكانية التسجيل عن طريق موقع المعرض. كما كشف أن الوزارة ستنهج مقاربة مؤسساتية خلال عملية إعداد البرنامج الثقافي، حيث ستعين لجنة علمية خلال الشهر المقبل لهذا الغرض.