ألزمت وزارة الثقافة الناشرين الاجانب المشاركين في الدورة 19 من المعرض الدولي للكتاب والنشر باحضار 100 نسخة فقط من كل عنوان. وتدمر الناشرون العرب من هذا القرار، خصوصا وأن الكتب العربية تعرف اقبالا كبيرا من طرف القارئ المغربي، خاصة الكتب الابداعية والدراسات الفكرية والنقدية . وكشف حسن الوزاني، مدير مديرية الكتاب بوزارة الثقافة أن هذا الأمر معمول به في المعارض العربية والدولية وفي المعرض الدولي للنشر و الكتاب بالدارالبيضاء منذ سنوات، وأن قانون العرض في المغرب يلزم الناشرين الاجانب بعرض 100 نسخة الصادرة سنة 2012 و50 نسخة من العناوين الصادرة ما بين 2006 و2011 و5 نسخ من العناوين الصادرة قبل سنة 2006. وأشار الوزاني إلى أن عدد الكتب المعروضة يجب أن ينسجم مع المساحة المخصصة للعرض التي تقدر ب 10 آلاف متر مربع حتى لا يتم إغراق السوق المغربية بكتب “الخردة”، مؤكدا أن الوزارة توصلت بتأكيد حضور 250 عارضا أجنبيا بشكل مباشر في هذه الدورة مقابل 236 عارضا مباشرا في الدورة السابقة. وتجدر الإشارة أن معرض النشر والكتاب بالدارالبيضاء سينظم ما بين 29 مارس وإلى غاية 6 من ابريل المقبلين تحت شعار”الدارالبيضاء…الاسكندرية رايح جاي”.