علم اليوم 24 أن اتصالات جارية على أعلى مستوى بين المغرب ومصر من أجل إيجاد حل للأزمة الجديدة التي تفجرت بعد استقبال القاهرة لوفد من جبهة البوليساريو الانفصالية. المعلومات المتوفرة، تشير إلى مصر تحاول "تهدئة" الرباط، التي لم تصدر أي رد فعل رسمي لحد الآن في الموضوع، لكنها نقلت غضبها العارم للسلطات المصرية في شأن المضووع. ورغم الضجة الإعلامية التي أثيرت حول استقبال مصر لوفد من البوليساريو، إلا أنه إلى حدود اليوم لم يصدر أي موقف رسمي من السلطات المغربية. اليوم 24 اتصل بعدد من المسؤولين من مصر والمغرب من أجل معرفة موقفها من استقبال مصر وفد جبهة البوليساريو، لكن لا أحد رد على اتصالات الموقع، باستثناء سعد العلمي الذي بالكاد انتهت فترة انتدابه كسفير في مصر، الذي رفض الحديث في الموضوع. وقال العلمي في اتصال مع اليوم24، انه ليس لديه استعداد الحديث في موضوع استقبال مصر لوفد من البوليساريو. وحسب مصادر إعلامية مصرية، فقد خصصت السلطات المصرية المنظمة لأعمال المؤتمر البرلماني العربي الإفريقي بشرم الشيخ، يوم الجمعة الماضي استقبالا رسميا لوفد "البوليساريو". وأضافت ذات المصادر، أن رئيس البرلمان المصري وبعض رؤساء البرلمانات الإفريقية الموالية للجبهة، استقبلت الوفد الانفصالي بشكل رسمي في الحدث، مشيرة إلى أنه تم منحهم تأشيرة لدخول أرض الكنانة بمناسبة مرور 150 سنة على انطلاق البرلمان الرسمي.