نُقل، خلال منتصف الأسبوع الجاري، السجين المغربي علي عراس، الحامل للجنسية البلجيكية، والمتابع بتهمة الإرهاب من سجن سلا 2 إلى تيفلت. وأعلنت فريدة عراس، شقيقة المعتقل، يوم الثلاثاء الماضي، عبر صفحتها في موقع فايسبوك، أن ليس هناك أي سبب لترحيل شقيقها من سجن سلا نحو تيفلت، بعد أن ظل لأشهر في سجن تمارة. وأكدت مصادر "اليوم24″ أن ترحيل عراس جاء في إطار عملية ترحيل السجناء، وذلك بناء على أمر صادر عن جهة قضائية. وأوضحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أمس الخميس، أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية، خصوصا بعض الصحف، والمواقع الإخبارية البلجيكية، بخصوص ما أسمته ب"معاناة" السجين من "سوء التغذية، الذي أدى إلى فقدانه كيلوغرامات من وزنه"، "غير صحيح". وأضاف المصدر ذاته أن السجين علي عراس يستفيد، على غرار باقي نزلاء المؤسسة السجنية، من كافة وجباته الغذائية، لكنه يمتنع في كثير من الأحيان عن تناولها، سعيا منه "لخداع الرأي العام، والظهور بمظهر النحافة لتغليطه، وإيهامه بصحة ما يدعيه"، على حد تعبير بلاغ المندوبية. يذكر أن علي عراس المغربي، الحامل للجنسية البلجيكية، اعتقل في مدينة مليلية المحتلة، في شهر أبريل من عام 2008، بناء على مذكرة دولية صدرت في حقه، شهر مارس من العام نفسه٬ بعد مؤاخذته من أجل تهم تخص تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، قبل أن يتم تسليمه إلى السلطات المغربية في دجنبر 2010، وذلك بعد قضائه سنتين داخل السجون الإسبانية.