رغم تراجع نتائجه في انتخابات 7 أكتوبر مقارنة مع انتخابات 25 نونبر 2011، فإن حزب التقدم والاشتراكية هو الحزب الوحيد الذي تأكدت مشاركته، إلى حدود الآن، في حكومة عبد الإله بنكيران. حزب التقدم والاشتراكية، رغم فقده لثمانية مقاعد مقاعد مقارنة مع انتخابات 25 نونبر، وحصوله على 12 مقعدا فقط، الشيء الذي لن يمكنه من تشكيل فريق نيابي بمجلس النواب، إلا أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران صرح ل"أخبار اليوم" أن مكانة التقدم والاشتراكية في الحكومة محفوظة وأنه حليف أساسي للبيجيدي. من جهة أخرى، كشف مصدر قيادي من حزب التقدم والاشتراكية لموقع"اليوم 24″ أن الحزب سيعمل جاهدا من أجل تقريب وجهات النظر بين حزب العدالة والتنمية وحزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مضيفا أن حزب التقدم والاشتراكية يعتبر التحالف بين البيجيدي وأحزاب الكتلة بمثابة تحالف طبيعي. وأضاف المصدر ذاته أن حزب التقدم والاشتراكية يفضل مشاركة خمسة أحزاب في الحكومة المقبلة هي أحزاب الكتلة والعدالة والتنمية والحركة الشعبية، خاصة بعدما اتضح أن مواقف حزب التجمع الوطني للأحرار غير واضحة.