بعد العثور على الرضيعة، التي جرى اختطافها، الأسبوع الماضي، من مستشفى الهاروشي في الدارالبيضاء، لاتزال المصالح الأمنية تواصل البحث عن الخاطفة، التي لم يظهر لها أثرا إلى حدود الآن. وكشف مصدر أمني لليوم 2'، أنه تم الوصول إلى الصورة الحقيقية للخاطفة، بعد أن كانت تعتمد المصالح الأمنية على صورة تقريبية تم رسمها بناء على مواصفات أدلت بها أسرة الرضيعة. وأضاف المصدر ذاته أن الخاطفة ارتكبت خطأ عندما وضعت الرضيعة بالقرب من قنصلية روسية في حي النخيل، حيث يوجد عدد من الكاميرات، التي تمكنت من التقاط صورها بوضوح. وأوضح المصدر ذاته أن الأمن يتوفر على مجموعة من الصور الواضحة، التي مكنت من تحديد هوية المتهمة، وسيتم اعتقالها قريبا. وتظهر الصورة التقريبية للمختطفة، التي تم نشرها على المصالح الأمنية، أن عمرها يتراوح عمرها مابين 31 و36 سنة، ويبلغ طولها مابين متر و65، ومتر و70 سنتيم، ووزنها عاد، ولون بشرتها سمراء. وأكد الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف في الدارالبيضاء أن المعنية بالأمر تخلت عن الرضيعة بعد تضييق الخناق عليها، مشيرا إلى أن الملك محمد السادس أعطى تعليماته إلى جميع المصالح الأمنية للوقوف إلى جانب أسرة الرضيعة.