أفادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، أن عدد التلاميذ، الذين التحقوا بفصول الدراسة منذ انطلاقها، يوم الاثنين 19 شتنبر الجاري، في مختلف المؤسسات التعليمية بالأسلاك الثلاثة، بلغ حوالي سبعة ملايين تلميذ، إذ سجلت الوزارة، بالضبط، التحاق 6.951.351 تلميذا وتلميذة بفصولهم الدراسية. تفوق التعليم العام على الخاص من حيث الاستقطاب أوضحت الوزارة، أن عدد التلاميذ الجدد، الذين التحقوا بالسنة الأولى من سلك التعليم الابتدائي 702.334 تلميذا وتلميذة، مسجلة بذلك زيادة قدرت ب 3.4 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، منهم 320.460 بالوسط القروي، و140.728 بالتعليم الخصوصي، حسب بيان وزارة التربية الوطنية. وتؤكد الأرقام، التي أعلنتها وزارة التربية الوطنية أن التعليم العمومي لا يزال متفوقا على التعليم الخصوصي بكثير، من حيث استقطاب التلاميذ الجدد بالسلك الأولي، إذ التحق بالتعليم الخصوصي 140.728 تلميذا وتلميذة من أصل 702.334 من مجموع عدد التلاميذ الجدد، الملتحقين بالسنة الأولى في التعليم الأولي، أي أن التعليم العمومي استقبل ما لا يقل عن 561.606 تلاميذ جدد. فتح 88 مؤسسة جديدة من جانب آخر، أكدت الوزارة أنه بمناسبة الدخول المدرسي الحالي تم فتح 88 مؤسسة تعليمية جديدة، منها 41 مدرسة ابتدائية، من بينها 3 مدارس جماعاتية، و35 ثانوية إعدادية، و12 ثانوية تأهيلية. مليون محفظة وأكد البيان ذاته أن المبادرة الملكية "مليون محفظة" استفاد منها 5044.182 تلميذا وتلميذة، تشكل الإناث منهم نسبة 47 في المائة، بكلفة إجمالية قدرها 390 مليون درهم. كما ارتفع هذه السنة عدد المستفيدين من برنامج الدعم المالي المباشر "تيسير" ليصل إلى 860.100 مستفيدا ومستفيدة، و526400 أسرة، بكلفة إجمالية بلغت 777 مليون درهم. ويرتقب أن يستفيد 1.416.888 تلميذا من الإطعام المدرسي، و165.125 تلميذا من السكن في الداخليات، تشكل الإناث منهم 46 في المائة. أزيد من 9 آلاف أستاذ جديد وأضاف البيان، ذاته أنه في مجال الموارد البشرية تعززت هيأة التدريس ب 9583 أستاذا جديدا من خريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، ليصل العدد الإجمالي للمدرسين إلى 210.367 منهم 113.077 أستاذ(ة) للتعليم الابتدائي، و50.566 أستاذ(ة) للتعليم الثانوي الإعدادي، و46.724 أستاذ(ة) للتعليم الثانوي التأهيلي. وأكدت الوزارة في البيان ذاته، أنها اتخذت عدة إجراءات استثنائية من أجل ضمان حق التمدرس لكافة التلميذات والتلاميذ من بينها، إعادة انتشار المدرسين عبر إجراء عملية "تدبير الفائض والخصاص"، وترشيد الخرائط التربوية، وتكليف أساتذة التعليم الثانوي بتدريس المواد المتجانسة، واللجوء عند الاقتضاء إلى الساعات الإضافية من طرف الأساتذة النظاميين، وذلك بسبب الخصاص في أطر التدريس، والراجع بالأساس إلى إحالة حوالي 16172 من نساء ورجال التعليم على التقاعد، منهم 6700 طلبوا التقاعد النسبي لاستكمالهم 30 سنة من الخدمة، في حين تم توفير فقط 9342 من الأساتذة والأساتذة المتدربين. وفي قطاع التكوين المهني، ستحتضن 1964 مؤسسة من مؤسسات التكوين المهني ما يفوق 492 ألف متدرب ومتدربة بنسبة زيادة بلغت 18في المائة مقارنة مع الموسم الدراسي 2016-2015، منهم 324 ألف متدرب ومتدربة في مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، بنسبة تعادل 66 في المائة. كما بلغ عدد المتدربين الجدد في التكوين الأساسي المتوج بشهادة، أو دبلوم حوالي 345 ألف متدرب ومتدربة، فيما بلغ عدد المكونين 20.335 مكونا، تمثل النساء منهم 32 في المائة.