حمل عبد القادر الكيحل القيادي بحزب الاستقلال المسؤولية الكاملة في تفشي الفساد و تسلط المفسدين على ثروات المغاربة لرئيس الحكومة عبد الاله بن كيران خاصة وانه يتوفر على العديد من الاليات التي تمكنه اتخاذ تدابير استعجالية وعملية لتحويل الخطابات حول محاربة الفساد من شعارات الى واقع ملموس، والتي يبقى أهمها وأعلاها مرتبة المجلس الاعلى للحسابات والنيابة العامة التي يترأسها وزير العدل ، وأقلهادرجة مجرد الشبهة التي تعد كافية للتوجه نحو العدالة ونسجيل دعوى ضد كل من تورط في ملفات الفساد. وتساءل الكيحل عن جدوى التصريحات التي تبقى حبيسة المجالس الحكومية وفي قبة البرلمان التي تخرج بها الحكومة ، مشيرا إلى أن الشعب اختارها لغرض واحد هو محاربة المفسدين في جميع الأحزاب، مشددا على ضرورة التحرك بكل حزم والالتجاء إلى القضاء في كل من تبث تورطه في ملفات " التخلويض" سواء أكان من حزب الاستقلال أو العدالة ذاتها وأن مكان هؤلاء هو " الحبس " وان مثل هذه التناقضات في الخطابات" غادي تلف المغاربة " داعيا إلى توقيف هذا النقاش " البيزنطي الرديء " وخلال رده على تدخل للقيادي عبد العزيز أفتاتي من حزب العدالة والتنمية في برنامج مباشرة معكم على القناة الثانية ، قال الكيحل " نتا باك مخزني وأنا با بناي " في إشارة منه إلى أنهما يتقاسمان الأصل أولاد الشعب وكيف ان جهات ادعت أن الكيحل حصل على شواهده العليا من ليبيا ، ليعود بعدها ليشيد بعمل أفتاتي في جلسات اللجنة المالية وكيف أنه يدافع على أشياء لا يقتنع به " بالبرلمان وكيف أنه يشتغل على مضض في بعض الملفات .