كشف تقرير لوزارة الخارجية الإسبانية، تحت عنوان "ثمن اللاحكومة"، اطلعت عليه صحيفة "إلباييس"، أن غياب تشكيل حكومة إسبانية بسبب الاختلاف بين الأحزاب السياسة الأربعة البارزة، هي "الحزب الشعبي"، و"الاشتراكي"، و"مواطنون"، و"نستطيع"، قد يكون وراء تأجيل، أو إلغاء زيارة الملك فيليبي السادس، إلى المغرب، بالإضافة إلى تأجيل أو إلغاء زيارات أخرى إلى السعودية، واليابان، وكوريا الجنوبية. وأشار التقرير، كذلك، إلى أن "البلوكاج السياسي" أجل أيضا، زيارات لرؤساء دول، وحكومات أجنبية، غير أنه لم يذكر أسماء هؤلاء الرؤساء. وأوضح التقرير ذاته، أن عدم تشكيل حكومة إسبانية، عطّل تنظيم اجتماعات، وقمم ثنائية دورية من مستوى عال بين المغرب وإسبانيا. ولفتت صحيفة "آ ب س"، بدورها الانتباه إلى أن مجموعة من الاتفاقيات بين المغرب وإسبانيا لاتزال عالقة بسبب غياب تنصيب حكومة جديدة. وأوضحت أن "اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجال التنمية، والتعاون الثقافي، والتربوي، والرياضي لايزال ينتظر إرساله إلى البرلمان للمصادقة عليه". وهو الأمر الذي يبدو صعبا، لأن حكومة تصريف الأعمال، التي يقودها الحزب الشعبي، غير مؤهلة لذلك.