تمكن حزب "الاتحاد الاشتراكي"، في مدينة طنجة، من وضع تصريحات مرشحيه لدى المصالح المختصة بمقر ولاية طنجة، زوال يوم الجمعة الماضي، وضمان المركز الثاني في ترتيب اللوائح المتنافسة في الدائرة الانتخابية طنجة – أصيلة، في ورقة الاقتراع، وفي خانة لائحة الأحزاب على جدران الدائرة الانتخابية، بعد حزب العدالة والتنمية، الذي سبق جميع منافسيه في إيداع تصريحات مرشحيه، صباح اليوم الأول. واختار حزب الوردة، الذي حسمت قواعده في أسماء مرشحيه الخمسة لخوض غمار المنافسة الانتخابية، على مستوى دائرة طنجة، التي تصنف ضمن "دوائر الموت"، نظرا إلى الوزن الانتخابي للمرشحين المتنافسين، أحمد يحيى، الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي، وكيل اللائحة، يليه الشاب عبد الحميد المليحي، كاتب فرع الحزب في مدينة أصيلة، وصيفا. وضمت لائحة الاتحاد الاشتراكي، وفاء الحنكوري، وهي مناضلة في شبيبة حزب الوردة بفرع بني مكادة، في الرتبة الثالثة، في حين وقع الاختيار على عبد المجيد مومني، وهو أستاذ التعليم الثانوي، وعضو الفرع المحلي بني مكادة، رابعا في ترتيب المرشحين، وأخيرا عبد الرحمان أيت الحاج، أحد مناضلي الحزب، وعضو الفرع المحلي في السواني. وفي اتصال ب"اليوم 24″، قال أحمد يحيى، الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي، ووكيل لائحته الانتخابية، برسم الانتخابات البرلمانية المنتظرة في السابع من أكتوبر المقبل، إن حزبه اعتمد على مناضلي الحزب وأطره على الصعيد الإقليمي بينهم ثلاثة شباب. وأشار، إلى أن حزب الاتحاد الاشتراكي، لم يقبل بترشيح الكائنات الانتخابية المعروفة في دائرة طنجةأصيلة، التي ستشهد منافسة شرسة على المقاعد البرلمانية الخمسة. وفي سياق متصل، لم تتقدم الأحزاب الرئيسية المتنافسة على صعيد الدائرة الانتخابية نفسها من وضع تصريحات مرشحيها خلال الأيام الثلاثة الأولى، من فترة إيداع الترشيحات. ويتعلق الأمر بكل من أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الدستوري، والأصالة والمعاصرة، بسبب وجود "خلافات"، بين أكثر من مرشح على مركز وكيل اللائحة، ووصيفه، وأيضا بسبب استمالة بعض الأحزاب لمرشحي أحزاب أخرى للانضمام إليها، والترشح في مراكز متقدمة في لوائحها. طنجة – عبد الرحيم بلشقار.