يعاني الشاب صلاح، ابن مدينة الدارالبيضاء، مرضا نادرا أوقف نمو جسده النحيل، في حين كبرت جمجمة رأسه، إذ أصبح في عمر الشباب بينما له جسد رضيع. والدة الشاب، البالغ من العمر 24 سنة، قالت في حديث مصور مع "اليوم24″، إن ابنها خضع لأكثر من عملية، لكن من دون أي تحسن يذكر: "ظل لأكثر من ثلاثة أشهر في مستشفى ابن رشد، قبل أن يخبرني الأطباء بنقله إلى المنزل، والاعتناء به إلى حين وفاته". وأضافت أم صلاح، أنها لا تتلقى أي مساعدات لعلاج فلذة كبدها، داعية المحسنين والملك للتدخل لتخفيف معانتها، مؤكدة ان ابنها: "لا يستطيع الحركة، أتكلف بجميع التفاصيل الخاصة به بمساعدة أخته.. صحتي في تدهور، وأخاف أن يأتي يوم، ويبقى وحيدا"، تقول الأم، التي فضلت الحديث بوجه غير مكشوف. ويعيش الشاب على أكل الياغورت، والحليب، نظرا إلى أنه لا يستطيع مضغ الطعام، ويجد صعوبة كبيرة في بلعه. وتناشد والدته المحسنين من أجل مساعدتها على تحمل نفقات علاج ابنها.