فارق الحياة طفل، لم يكمل ربيعه الثالث، صبيحة يوم عيد الأضحى، في ظروف غامضة، بعد سقوطه المفاجئ من دراجته الهوائية، التي كان يلعب بها في دوار سيدي سوسان بضواحي تاونات. ولا تزال أسرة الطفل الهالك، بعد أن تدخلت النيابة العامة، وأمرت بفتج تحقيق في سبب الوفاة، تنتظر استكمال مسطرة البحث، لتسلم جثته من المستشفى الإقليمي في تاونات، والتوجه بها نحو مقبرة الدوار لإجراء عملية الدفن. وأفاد مصدر"اليوم24″ أن المستشفى الإقليمي استقبل الطفل في حالة صعبة، قبل أن يقرر إحالته على المستشفى الجامعي في مدينة فاس، لكن القدر لم يمهله كثيرا، ليفارق الحياة على متن سيارة الإسعاف، دون معرفة سبب الوفاة. وقال ناشط حقوقي وجمعوي بجماعة بني وليد ضواحي تاونات، إن حالة وفيات الأطفال أصبحت مقلقة في الآونة الأخيرة، وقد يكون للأمر ارتباط بتسسمات مجهولة المصدر، أو لها علاقة بفواكه الخريف، التي تسبب مشكل نذرة المياه في إصابتها بأمراض، والحال ينطبق، يؤكد المصدر، على فاكهة "الكرموس" والعنب و"الهندية". وكان طفلين من أسرة واحدة، قد لقيا مصرعهما قبل 3 أسابيع بدوار "أزرو" التابع لجماعة كاف الغار على الحدود مع إقليمتازة، حيث تبين، حسب تقرير طبي، أن سبب وفاتهما هو إصابتهما بتسمم غذائي ناتج عن تناولهما لحبات عنب.