كشف مصدر مطلع من وزارة الشبيبة والرياضة، أن أيام الجينرادكور دارمي، حسني بنسليمان، على رآسة اللجنة الوطنية الاولمبية المغربية، باتت معدودة، بعد الحصيلة الكارثية للمشاركة المغربية، في منافسات الالعاب الآولمبية "ريو 2016″، التي استضافتها البرازيل، شهر غشت الماضي. وأوضحت نفس المصادر، أن خليفة حسني بنسليمان، على رآسة اللجنة الأولمبية الوطنية، سيكون مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية. وفي سياق متصل، عقدت وزارة الشباب والرياضة أمس الخميس، فاتح شتنبر، بمقرها بالرباط، لقاء ترأسه الوزير الحسن سكوري، والجنرال حسني بنسليمان، بحضور رؤسات جامخات الرياضات التي شارك رياضيوها في الالعاب الأولمبية، بالبرازيل. وشكل اللقاء، حسب مصادر "اليوم 24 "، فرصة لتقييم حصيلة مشاركة الوفد المغربي، الذي عاد بميدالية برونزية يتيمة في رياضة الملاكمة، كانت من نصيب البطل، محمد ربيعي. وأضافت نفس المصادر، أن رئيس اللجنة الأولمبية، حسني بنسليمان، حاول في مداخلة له، تلطيف الأجواء والتخفيف من تداعيات "نكسة ريو"، وكما حاول امتصاص التوتر السائد في صفوف مسؤولي الجامعات الرياضية. وفيما طالب حسني بنسليمان من رؤساء الجامعات الحديث، بصراحة وتوصيف الاشكالات وجوانب النقص والخلل بدقة، أبدى انزعاجه من تصريحات كاتبه العام نور الدين بنعبد النبي الذي وجه انتقادات حادة لرؤساء الجامعات وحملهم مسؤولية النتائج الكارثية، رغم أن اللجنة الوطنية خصصت 190 مليون درهم للجامعات للاعداد لتظاهرة الألعاب الأولمبية.