سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجنرال بنسليمان دعا إلى التهييء المبكر لدورة طوكيو 2020: اللجنة الأولمبية تخفف من حدة التوتر مع الجامعات وتؤكد تحملها مسؤولية الإخفاق في أولمبياد ريودي جانيرو
دعا الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية رؤساء الجامعات الرياضية إلى تبني سياسة رياضية جديدة وفق أسس حديثة من أجل التهييء الجيد للألعاب الأولمبية المقبلة المقررة في طوكيو عام 2020. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته أول أمس اللجنة الأولمبية الوطنية ووزارة الشباب والرياضة، مع رؤساء الجامعات، من أجل تقييم حصيلة المشاركة المغربية في أولمبياد ريو دي جانيرو، والتي اكتفت بميدالية برونزية فقط أحرزها الملاكم محمد ربيعي. وذكرت مصادر حضرت الاجتماع، أن اللجنة الوطنية الأولمبية، خففت من حدة التوتر الذي ساد مؤخرا جراء التصريحات التي كان نور الدين بنعبد النبي رئيس الوفد المغربي إلى ريو أطلقها والتي حمل فيها مسؤولية الإخفاء في الأولمبياد إلى رؤساء الجامعات وسوء تدبيرهم لهذه الجامعات. كما حملت اللجنة لنفسها مسؤولية الإخفاق في أولمبياد ريو 2016. وأشار الجنرال حسني بنسليمان، خلال الاجتماع، إلى أن البطل الأولمبي لا يمكن صناعته في ظرف سنة واحدة، بل يتطلب الأمر عدة سنوات، منوها إلى أن التحضير لدورة طوكيو 2020 يجب أن يبدأ من اليوم، داعيا الجامعات إلى وضع البرامج على امتداد أربع سنوات، مبرزا أن أبواب اللجنة الأولمبية مفتوحة في وجه الجميع. يذكر أن اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، كانت أصدرت بلاغا في وقت سابق أشادت فيه، بالجهود التي بذلت لصالح مختلف الجامعات الرياضية، خصوصا ضمن الاستعدادات لأولمبياد ريو، التي أقيمت في الفترة ما بين 5 و 21 غشت الجاري. وجاء في بلاغ للجنة اننوه بالمجهودات المبذولة مؤخرا من أجل تعزيز الوسائل المادية والبشرية التي وضعت رهن إشارة الجامعات الرياضية في إطار استعدادها للأحداث الرياضية الدولية الكبرى وخصوصا الألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيروب مشيرا إلى أن االلجنة الوطنية الأولمبية المغربية تؤكد على أن الجامعات الرياضية تعتبر شريكا أساسيا للحركة الأولمبية والرياضية المغربية وتحظى بكامل التقدير من طرف أعضاء ومسؤولي اللجنة الأولمبية. وأكد البلاغ أن العلاقة بين اللجنة الأولمبية والجامعات الرياضية اكانت مبنية دوما على الاحترام المتبادل في إطار الشفافية التامةب مبرزا أن الأمر نفسه اينسحب على وزارة الشباب والرياضة، الشريك الأساسي في التطوير المنسجم لمختلف المؤسسات الرياضية.