أجرى لحسن السكوري، وزير الشباب والرياضة، والجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ، زيارة تفقدية إلى الرياضيين من المستوى العالي الذين يحضرون للألعاب الأولمبية المقبلة بمعهد مولاي رشيد بالمعمورة. وتميزت الزيارة التي شارك فيها عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وعدد من موظفي وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية، أول أمس (الأربعاء)، بتتبع آخر الاستعدادات لأولمبياد ريو دي جانيرو الصيف المقبل، والتصفيات القارية المؤهلة إليها. ويشارك في الاستعدادات بالمركز الوطني للرياضات "معهد مولاي رشيد" منتخبات الدراجات والمصارعة ورفع الأثقال والجيدو والملاكمة والسباحة والتايكووندو، فضلا عن المنتخب الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي سيشارك في الأولمبياد الموازي بعد الألعاب الأولمبية. وتواصلت الزيارة المذكورة بتفقد مرافق معهد مولاي رشيد الذي يضم حاليا عددا من المنتخبات الإفريقية والعربية والأوربية التي تحضر للاستحقاقات القارية المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية، ثم بالتوجه إلى المعهد الوطني لألعاب القوى والمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، للوقوف على استعدادات عدائي ألعاب القوى. وحسب بعض المعطيات فإن الوزارة واللجنة الأولمبية تستعدان لزيارة مرتقبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية الذي سيجري زيارة إلى المنطقة تشمل عددا من دول شمال إفريقيا، وتدخل في إطار الاطلاع على المراكز الرياضية القارية، التي تحتضن التحضيرات للألعاب الأولمبية المقبلة. ويشارك رياضيو الجامعات المذكورة في تجمعات إعدادية بالمركز الوطني للرياضات بسلا طيلة الموسم الرياضي، كما يعقدون تجمعات خارج أرض الوطن للمشاركة في التصفيات المؤهلة إلى الأولمبياد. ويشكل معهد مولاي رشيد مقرا دائما لاستعدادات الرياضيين من المستوى العالي منذ 1980، إذ احتضن منذ تأسيسه العديد من البعثات المغربية والدولية التي تستعد للألعاب الأولمبية.