نفى حزب العدالة والتنمية أن تكون له أي علاقة بإحدى الوصلات الإعلانية، التي تروج في شبكات التواصل الاجتماعي، منذ أول أمس السبت، متضمنة تعريفا ببعض وكلاء لوائحه برسم انتخابات 2016. الحزب انتبه إلى أن الوصلة قد يعتبرها خصومه حملة سابقة لأوانها، فسارع إلى التبرؤ منها عبر موقعه الإلكتروني، مؤكدا أنه لا علاقة له بها من قريب أو بعيد. وأعلن حزب العدالة والتنمية، في توضيح له، أنه لا يتحمل أي مسؤولية إلا عما ينشر عبر موقعه الإلكتروني، وصفحتيه الرسميتين في شبكتي "فايسبوك"، و"التويتر". ودعا الحزب مناضليه إلى احترام المقتضيات القانونية الضابطة للعملية الانتخابية.