لفظ سائق حافلة أنفاسه وراء مقود الحافلة التي يسوقها، بين مدينتي الصويرة ومراكش، متأثرا بأزمة قلبية مفاجئة ألمت به وعجلت بوفاته، وذلك بالرغم من تدخل الحاضرين لإسعافه. وأفادت مصادر إعلامية محلية أوردت الخبر، بأن الهالك وهو في الأربعينيات من عمره، أحس بعياء شديد على مقربة من الجماعة القروية سيدي المختار باقليم شيشاوة، مما جعله يركن الحافلة بجانب الطريق في هدوء تام دون أن يشعر المسافرون بما وقع، وهو الاجراء الذي جنب وقوع كارثة حقيقيىة. وبالرغم من تدخل مرافقه في الرحلة وبعض المسافرين الذين ربطوا الاتصال بالوقاية المدينة ورجال الدرك الملكي، الا أنه فارق الحياة قبل أن يصل المستشفى الاقليمي لشيشاوة.