قال عبد الخالق شاشا، شقيق الشاعر والكاتب الأمازيغي محمد شاشا، الذي وافته المنية بهولندا، الأربعاء الماضي، أن شقيقه قبل دفنه بمقبرة رأس الماء، أمس الأحد، أديت عليه صلاة الجنازة بهولندا. وأضاف شاشا، في سياق التفاعل مع النقاش الذي أثير حول عدم أداء صلاة الجنازة على شقيقه بمسقط رأسه قبل دفنه، أن لجنة تتبع حالة شاشا بهولند تكلفت بنقل جثة الراحل إلى منطقة بالعاصمة أمستردام، حيث أديت عليه صلاة الجنازة وأجريت جميع المراسيم التي تجرى في المغرب. وأضاف نفس المصدر أن أطرافا حاولت استغلال هذه المناسبة لخدمة أغراض شخصية وانتخابية، لذلك وبعد نقل جثة الراحل من مطار العروي إلى منزله بالناظور ومنه إلى مسقط رأسه بجماعة رأس الماء تقرر دفنه مباشرة دون أداء صلاة الجنازة عليه للمرة الثانية، يؤكد نفس المتحدث. وفيما إذا كان الراحل قد أوصى بعدم الصلاة عليه بمسقط رأسه، نفى شقيقه عبد الخالق ذلك، وأكد أن الوصية الشفهية التي أوصى بها أعضاء لجنة التتبع هي دفنه بمسقط رأسه، وأنه لا حاجة لأداء صلاة الجنازة عليه بعدما تؤدى عليه في الديار الهولندية. هذا وكانت مشادات كلامية قد حدثت بين سكان وناشطين من منطقة رأس الماء، ونشطاء ينتمون إلى الحركة الثقافية الأمازيغية، حيث طالب المواطنين بأداء الصلاة على شاشا قبل دفنه، غير أن رفاق شاشا رفضوا ذلك مبرزين أن صلاة الجنازة أديت على شاشا في هولندا ولا حاجة لصلاة جنازة أخرى.