أظهرت دراسة جديدة، أن التدليك أفضل من لا شيء لتخفيف الألم، وربما يعد خيارا مقبولا بالنسبة إلى الأشخاص، الذين يفكرون في خيارات أخرى، مثل العلاج بالوخز بالإبر، والعلاج الطبيعي. وقال الدكتور "واين جوناس"، الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد صمويلي في الاسكندرية، في ولاية فرجينيا الأمريكية: "يجب التفكير فيه على الأقل بالنسبة إلى الآلام العضلية الهيكلية كخيار قابل للتطبيق في خليط من أساليب التحكم في الألم في هذه المناطق. "لا يمكن أن نقول إنه أفضل من أنواع العلاج الأخرى ولكن يبدو أنه أفضل من عدم فعل أي شيء إلى درجة كبيرة". ومولت المراجعة الجديدة مؤسسة العلاج بالتدليك وأجرتها مجموعة برئاسة معهد صمويلي. ويقول الباحثون في دورية طب الألم، إن الألم يعرف أنه أكثر الأسباب، التي تجبر الشخص على السعى إلى الحصول على مشورة طبية. وبالإضافة إلى تأثير الألم على الإنسان بدنيا، فإنه يمكن أيضا أن يلحق به ضررا اجتماعيا، ونفسيا، وروحيا. ويؤثر التدليك على الأنسجة اللينة لتخفيف الألم، ويعتقد بعض الناس أن الاسترخاء المرتبط بهذا العلاج ربما يساعد في جوانب أخرى من صحة الإنسان مثل الحالة النفسية. ومن أجل الدراسة الجديدة درس الباحثون قاعدة بيانات دراسات طبية كي يتعرفوا على تلك، التي تختبر التدليك كعلاج للألم. ووجد الباحثون أن ثلاثا من أربع دراسات ضمت 245 شخصا في المجمل يعانون آلاما في العضلات والعظام، وأظهرت أن التدليك كان له تأثير كبير جدا على الألم بالمقارنة مع عدم القيام بأي علاج.