كشف رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران عن جزء من الكواليس التي أحاطت بتشكيل حكومته بعد انتخابات 25 نونبر. وقال بنكيران، في لقاء مفتوح مساء السبت، مع شباب حزبه ضمن فعاليات الملتقى الوطني للكتاب المجاليين لشبيبة العدالة والتنمية "أثناء المفاوضات حول تشكيل الحكومة أبلغت أن كلاما نسب لمصطفى الرميد، وأن ذلك يحول دون استوزاره، فما كان مني إلا أن ذهبت عند الرميد رفقة المرحوم عبد الله بها، ونفى لنا صحة ما نسب إليه، مؤكدا أنه إذا صح ما نسب إليه فسينسحب من الترشح للوزارة". وأضاف بنكيران "كلمت المستشارة الملكية زليخة نصري في الحين، وقلت لها أبلغي جلالة الملك أن الرميد ينفي ما نسب إليه، وأنه مستعد لعدم الاستوزار إذا تبث ما نسب إليه، وتوقفت المفاوضات لمدة أسبوع، قبل أن يخبرني فؤاد علي الهمة بأن الملك أجرى تحقيقا في الموضوع وتأكد أن ما نسب للرميد غير صحيح، وقررنا استئناف المفاوضات بعد ذلك"، يقول بنكيران.