تواصل المصالح الأمنية الفرنسية، حملتها لاعتقال جميع المشتبه فيهم، الذين تربطهم علاقة بعبد الله العروسي، المغربي الحامل للجنسية الفرنسية، والذي قام بقتل شرطيين، الأسبوع الماضي. وذكرت الشرطة الفرنسية، أمس الثلاثاء، أنها اعتقلت مغربيا، يبلغ من العمر 41 سنة، يشتبه في أنه قام بعملية رصد الشرطيين. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن المتهم اعتقل في بلدة ليمورو في منطقة إيفلين غرب باريس، حيث قامت الشرطة بست مداهمات بحثا عن شركاء العروسي، الذي قتلته الشرطة، بعد أن قتل الشرطي وصديقته في 13 يونيو الجاري. وذكرت الشرطة أن الشخص المعتقل أدين في عام 2007، وسجن لمدة ثماني سنوات بسبب دوره في تفجيرات، أدت إلى مقتل 33 شخصا في الدارالبيضاء في المغرب في عام 2003. وسحبت منه جنسيته الفرنسية في خطوة جرت المصادقة عليها هذا الشهر. وقتل المتهم، الذي أعلن ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية، مساعد قائد شرطة إيفلين "جان باتيست سالفين"، البالغ من العمر 42 سنة بالسكين مع صديقته "جيسيكا شنايدر"، ذات 36 سنة، والتي كانت تعمل موظفة إدارية في المخفر المجاور في منزليهما في مانيافيل غرب باريس، قبل أن ترديه وحدة من النخبة في الشرطة قتيلا.