علي الفاسي الفهري، رئيس جامعة الكرة، يوجد في فوهة المدفع، فبعد أن قيل إن غضبة كبيرة من الدوائر العليا غيبته عن الموندياليتو وعن حفل استقبال لاعبي الرجاء بالقصر الملكي، يوم الثلاثاء الماضي تهاوت على رأسه الانتقادات، وأبرزها كان من عبد المالك أبرون، رئيس المغرب التطواني، وعبد المجيد أبو خديجة، رئيس النادي المكناسي. فبينما اعتبر عبد المالك أبرون، في تصريحات على أمواج «راديو مارس»، أن علي الفاسي الفهري خذل المسؤولين، لاسيما منهم من ظلوا يساندونه، متهما إياه ب«النصب»، حينما قال إن الأمانة العامة للحكومة منحته وقتا كافيا كي يعد النظام الأساس للجامعة، فإذا به يتلكأ، ولم يرسل نسخة منه إلى «فيفا»، ورغم أن الأخيرة حذرته، أصر على عقد الجمع العام، ليسقط الجمع، ذهب أبو خديجة إلى أبعد من ذلك، وهو يدعو إلى ضرورة محاكمة علي الفاسي الفهري، على اعتبار أن ما وقع للكرة المغربية كان نتيجة تعنته، مشيرا إلى أنه من غير المعقول أن يكون المغرب هو منظم الموندياليتو ومع ذلك لا يتوفر على رئيس لجامعته، مضيفا: «هذا عيب، هذا عار».