أكد المركز الوطني لتحاقن الدم، أن الرهان الذي رفعه من أجل جمع 25 ألف كيس دم خلال شهر رمضان سيكون صعب تحقيقه، ذلك أنه إلى غاية، يوم أمس الأحد، لم يتمكن المركز من جمع سوى 9600 ألف كيس دم. وأوضح محمد بنعجيبة، مدير المركز الوطني لتحاقن الدم، أن المركز كان يتوقع أن يجمع خلال الثالث عشر من رمضان 12 ألف كيس دم، غير أن إقبال المغاربة على التبرع بالدم في المساجد ضعيف. ورجح بنعجيبة، في اتصال مع "اليوم24″، عدم إقبال المغاربة على التبرع أمام المساجد راجع إلى ضعف الإعلانات في المساجد، مشيرا إلى أنه يوم الجمعة اجتمع المركز الوطني لتحاقن الدم، مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، من أجل حثها على ضرورة دعوة أئمة المساجد المصلين بالتبرع بالدم. وأضاف المتحدث أن بعد اجتماع يوم الجمعة، شهدت عدد المتبرعين ارتفاعا طفيفا، خاصة في جهة الرباطسلا زمور زعير، الذي سجل منذ انطلاق الحملة في بداية رمضان أرقاما جد ضعيفة، لافتا الانتباه إلى أن جهة الدارالبيضاء سطات سجلت أكبر عدد من المتبرعين بالدم. وكان مدير المركز الوطني لتحاقن، أكد في حديث سابق أن السبب الذي جعل المركز يراهن على جمع 25 ألف كيس دم في رمضان، هو نجاح حملة رمضان الماضي، وتمكنها من جمع 22 ألف كيس دم، مع العلم أن المركز كان يتوقع أن يصل عدد أكياس الدم، المتبرع بها إلى 20 ألف كيس. يشار إلى أن حملة التبرع بالدم في المساجد تتم تتم بشراكة بين المركز الوطني لتحاقن الدم، ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين. واختير للحملة هذه السنة عنوان "نواصل الحملة لتستمر الحياة"، ستنظم بمجموعة من مساجد مدن الرباط والدارالبيضاء، ومكناس، والجديدة، وأسفي، وطنجة، ووجدة، وأكادير، وتطوان، ومراكش، والعيون، وبني ملال، والناظور، والراشيدية، وورزازات، والقنيطرة، وفاس، والعرائش، والقصر الكبير، بتنسيق مع مندوبيات الشؤون الإسلامية، والمجالس العلمية المحلية.