هجوم قوي شنه الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، في تجمع خطابي، مساء أمس السبت، بفاس، على إدريس الازمي، القيادي بحزب "العدالة و التنمية"، وعمدة فاس، وامحند العنصر، الأمين العام لحزب "الحركة الشعبية" ورئيس جهة فاس- مكناس، حينما اتهمهما ب"التخلي عن اختصاصاتهما كمنتخبين، وبالتفرج على ساكنة فاس، وهي تموت بسبب ارتفاع نسبة البطالة"، يورد شبط في كلمة له، باللقاء الخطابي. وربط شباط، ما قال عنه "الوضع الكارثي"، الذي تعيشه العاصمة العلمية، بما وصفه "تسلط" والي وزارة الداخلية، بجهة فاس، سعيد ازنيبر، الذي قال إنه لجأ إلى "وضع يده على كل الملفات التي تخص المدينة وجمع الصناديق المالية للمؤسسات المنتخبة، بصندوق ولايته، بدعوى أن وزارة الداخلية أرسلته للنظر في تركة شباط". وتساءل العمدة السابق لفاس، حول ما إن كان الفاسيون قد صوتوا على الوالي، حول سبب تأخر الداخلية، بعد 10 أشهر مرت عن انتخابات رابع شتنبر، في التوصل إلى اختلالات". ودعا شباط الفاسيين، في معرض كلمته، إلى "مواجهة حقيقية والي جهة فاس ووزارة الداخلية، لإعادة الروح للحاضرة الادريسية، وإنقاذها من الموت"، بعدما بات بحسب قوله "المهندس، التريسيان، والكباص، والمستثمر، والتاجر، بدون عمل".