بعد غد الاثنين، تسود أجواء الفرحة والاحتفال بالقصر الملكي بالرباط، بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لميلاد الأمير مولاي رشيد، شقيق الملك محمد السادس. وسنويا، تنضم الأسرة الملكية احتفالا بذكرى ميلاد شقيق الجالس على العرش، وهي الذكرى التي تأتي بعد خمسة أيام من الذكرى الثانية لزواج الأمير من ابنة "دار المخزن" "أم كلثوم بوفارس". الأمير مولاي رشيد بن الحسن، هو النجل الأصغر للعاهل المغربي الراحل الحسن الثاني وشقيق الملك الحالي محمد السادس. ولد في (20 يونيو 1970) بالرباط التي تابع بها دراسته الجامعية حيث حصل في ماي 1993 على الإجازة في القانون العام (فرع الإدارة الداخلية) ودبلوم القانون المقارن. وفي يونيو 1996 نال الشهادة الثانية للدراسات العليا في شعبة العلاقات الدولية، ليحصل في 18 ماي 2001 على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة بوردو بميزة "مشرف جدا مع التنويه وتوصية خاصة بالنشر " نظرا لأهمية الموضوع وقيمة الرسالة التي نوقشت تحت عنوان "منظمة المؤتمر الإسلامي..دراسة لمنظمة دولية متخصصة"". وفي يوليوز 2000 تمت ترقية الأمير رشيد إلى رتبة جنرال دوبريكاد. وقد اهتم منذ صغره بالأنشطة الثقافية والرياضية حيث يرأس منذ أبريل 1997 الجامعة الملكية المغربية للرماية بسلاح القنص ويرأس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف. وفي5 أكتوبر2004 وشح الأمير مولاي رشيد من طرف الملك ألبير الثاني عاهل بلجيكا بالحمالة الكبرى لوسام ليوبولد الثاني. في 14 نونبر 2014، ترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، و الأمير مولاي رشيد، بالقصر الملكي بالرباط، حفل "البرزة"، الذي شهد الظهور الرسمي للأمير مولاي رشيد وعقيلته كزوجين ، أمام أسرتيهما وضيوفهما، وذلك حسب التقاليد المغربية الأصيلة.