في ظل غياب أرقام توقعية وتقديرية من الجانب المغربي حول عدد المغاربة المقيمين بالخارج، الذين سيتم استقبالهم خلال هذا الصيف، انطلقت، اليوم الأحد، عملية "مرحبا 2016′′، والتي ستستمر إلى غاية 15 شتنبر 2016، حسب ما أوضحه بيان لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، يوم أمس السبت، إلا أن مصادر إسبانية، منظمة لعملية "عبور المضيق 2016" تتوقع أن يتجاوز عدد العابرين للمضيق، بحر وجوا وبرا، خلال هذا الصيف، والذي تتزامن بدايته مع شهر رمضان، هذه السنة 2800000 مسافر، و620000 سيارة المسجلة الموسم الماضي، المصادر أعزت توقعها ارتفاع عدد الزوار هذه السنة إلى تنام، بشكل واضح، في عدد "ّعابري" المضيق في السنوات الأخيرة، بعد تسجيل رقم 2548765 في 2014، و2333586 عام 2013، و2300000 عام 2012، حسب موقع "cadenadesuministro". ويبقى تحقيق رقم 3 مليون زائر الهدف الأكبر هذه السنة على الرغم من صعوبته. عملية العبور لن تعرف ضغطا في رمضان ولم تخف وزارة الداخلية الإسبانية سعيها هذه السنة إلى تجاوز الرقم، الذي تم تسجيله العام الماضي، والذي اعتبرته بالقياسي، إذ من أجل ذلك قامت بإنشاء مجموعة من المستشفيات المتنقلة في بعض باحات الاستراحة، التي تزيد عن 16 ألف مكان لمساعدة المغاربة، وكذلك تخصيص المزيد من رجال الأمن في هذه النقاط لتجنب الازدحام، ورفع عدد عناصر الصليب الأحمر إلى 300 متطوع، وكذلك تخصيص تقنيين ومترجمين يقارب عددهم ال100. وعلى الرغم من تزامن انطلاقة عملية عبور هذه السنة مع بداية شهر رمضان، إلا أن السلطات الإسبانية تتوقع أن يكون عدد الوافدين على المملكة منخفضا في شهر أبريل، مشيرة إلى أن شهر يوليوز سيعرف حالة ضغط في مختلف نقاط العبور، خصوصا أيام الذروة، التي سجلت في 23 و25 و29 و31 من الشهر ذاته، وكذلك 1 و2 غشت المقبل. وتجدر الإشارة إلى أن "عملية عبور المضيق 2016" بالنسبة إلى الإسبان تبدأ في 15 يونيو، وتنتهي في 15 غشت المقبل، في المقابل تبدأ مرحلة العودة إلى الخارج في 15 يوليوز، وتنتهي في 15 شتنبر المقبل.