نظم المئات من المحسوبين على التيار السلفي بالمغرب، وقفات احتجاجية مباشرة بعد أداء صلاة الجمعة، اليوم، احتجاجا على ما قالوا عنه "تردي أوضاع أطفال المعتقلين الإسلاميين منذ أحداث 16 ماي الإرهابية". ونظمت الوقفات الاحتجاجية، في كل من المسجد الأعظم بتطوان، ومسجد الهدى الشهير بمسجد حمامو، ومسجد زرابة إقامة الزهور بالبيضاء، ومسجد السودان بحي تابريكت بلا، ومسجد المحسنين بحي بن سودة بفاس. وطالب المحتجون في الوقفات التي دعت إليها "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين"، بإطلاق سراح المعتقلين وإنهاء معاناة أطفالهم وعائلاتهم ودويهم. وقال عبد الرحمان الغزالي، المتحدث باسم اللجنة، في اتصال مع موقع "اليوم 24″ إن الوقفات تأتي للتذكير بالمعاناة التي يعيشها أطفال المعتقلين الإسلاميين المحرومين من أبسط حقوق الطفولة، بما في ذلك الحق في الصحة والتعليم بسبب قبوع معيليهم وأبائهم في السجون. وأضاف، أن هذه المعاناة تطال الآلاف من أطفال المعتقلين الذين يتجاوز عددهم 800 مائة معتقل. وأشار، إلى أن عددا منهم انقطعوا عن الدراسة بسبب قصر ذات اليد أحيانا، وبسبب نظرة زملائهم وأساتذتهم لهم، الذين لا يتوانون في وصف أبائهم بالإرهابيين أمامهم مما يتسبب لهم في عقد نفسية اضطروا معها إلى التخلي عن متابعة الدراسة. "السلفيون من أمام مقر البيجيدي.."الرميد وبنكيران شعلو فينا النيران