نجح وزيرالنقل والجهيز واللوجستيك، عزيز رباح، في اقناع الملياردير المغربي، رئيس البنك المغربي للتجارة الخارجية، عثمان بنجلون، بتأسيس شركة وطنية تنشط في مجال الملاحة البحرية، تنافس الشركات الأجنبية، وذلك عقب مسلسل مفاوضات انطقلت منذ أربع سنوات مع شركات مغربية لمنحها رخص خطوط في النقل الملاحي. ويأتي تأسيس الشركة المغربية، في سياق "هيمنة تاريخية"، للشركات الأجنبية، خصوصا الإسبانية والإيطالية، على سوق الملاحة المغربية. وكشف مصدر مسؤول لموقع "اليوم 24″ عن خلق الشركة، لميزانية ضخمة، ستشتغل على سبعة خطوط في اتجاه أوربا أهمها خطي طنجة الخوزيرات، والناظورألمانيا. وأوضحت مصادر "اليوم24″، أن الشركة ستنطلق في استغلال أول خط لها هذا الموسم، عبر استغلال باخرتين تم كراؤهما، في أفق شراء ثلاث باخرات السنة المقبلة. ومن المقرر أن تشرع الشركة هذا العام، في العمل بالخط البحري، الذي يربط طنجة ميد والخزيرات، وخط الناظور ألميريا، بينما يرتقب أن تبدأ السنة المقبلة في الاشتغال بخط طنجة_سيت، ليمتد برنامجها في السنوات المقبلة، لاستغلال سبع خطوط بحرية. وتلتزم الشركة المملوكة، إلى رجل الاعمال المغربي، عثمان بنجلون، بتشغيل اليد العاملة المغربية، خصوصا ضحايا "كوماناف"، مشيرا إلى أن التوقيع على البروتوكول سيكون خلال الأسبوع الجاري. وأشار المصدر المسؤول، إلى رهان الحكومة، على تواجد شركات مغربية وطنية، تشتغل هي الأخرى، في سوق الملاحة المغربية، موضحا، ان الأمر "إسترايتيجي" للبلاد. الرباح يتوعد :«لن نتسامح مع من بنى زريبة أو منزلا قرب البحر بدون حق»