ربط الخبير الأمريكي المعتمد لدى مجلس السياسة الخارجية الأمريكية، جيمس روبنس، بين حصول المغرب على دعم من الولاياتالمتحدةالأمريكية، والسماح لواشنطن من قبل الرباط بالحصول على قاعدة تصبح مقرا لقيادة «أفريكوم». لغة الابتزاز هذه معتادة في الأسلوب الأمريكي الذي يعتبرها نوعا من البراغماتية وتبادل المصالح، وأكدها تقرير آخر صدر أول أمس عن مركز كندي متخصص في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، حيث قال مركز الدراسات حول العولمة إن واشنطن مقبلة على هجوم عسكري واسع يستهدف الجماعات الإرهابية الكبرى الموجودة في إفريقيا، خاصة منها حركة الشباب في الصومال، و«بوكو حرام» في نيجيريا، و«داعش» في ليبيا. تحرّك عسكري قال المركز إنه يتطلّب انتقال مقر القيادة الإفريقية من شتوتغارت الألمانية إلى إحدى الدول الإفريقية. المركز المعروف بنهجه النقدي تجاه السياسات الأمريكية في العالم، قال إن المغرب هو الوجهة المفضلة لدى الجيش الأمريكي لإحداث مقرّ قيادته الإفريقية، بالنظر إلى استقراره وموقعه الاستراتيجي. تفاصيل أكثر في عدد نهاية الأسبوع من أخبار اليوم