صرح وزير الثقافة الايراني، اليوم الخميس، أن "الظروف غير مهيأة" ليؤدي الايرانيون الحج إلى مكةالمكرمة، في نهاية الصيف، متهما السعوديين "بالتخريب". وقال علي جنتي، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، إن "الظروف غير مهيأة وفات الأوان الآن". وأضاف أن "التخريب جاء من السعوديين". وكان عدد ضحايا فاجعة منى السنة الماضي، قد بلغ 464 شخصا، فيما قالت إيران، وقتها إنه لم يعد هناك أي أمل في العثور على حجاج مفقودين بعد الحادثة. وقد بلغ عدد الإيرانيين الذين أدوا مناسك الحج عام 2015، بحسب ما قالته المنظمة، 64 ألف شخص. ولم تكشف السعودية عن قائمة مفصلة بعدد المتوفين من كل بلد من بين ال769 حاجا الذين أعلنت السعودية أنهم لقوا حتفهم في حادثة التدافع، التي وقعت بالقرب من مكة، وهي أكثر حوادث الحج دموية في 25 عاما. لكن بعض الدول أعلنت عدد الموتى من مواطنيها. وجاء على رأس القائمة إيران. وقالت نيجيريا إن عدد القتلى من بين حجاجها بلغ 64 شخصا، ولكن لا يزال هناك 244 مفقودا. وتعرضت السعودية لانتقادات بسبب الإجراءات الأمنية، والتباطؤ في نشر أعداد الضحايا. وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، على خامنئي، قد دعا السعودية إلى تقديم اعتذار عن كارثة التدافع.