برر أمين عام حزب "الاستقلال"، حميد شباط، غياب كل من الثالوث القيادي، وأعضاء اللجنة التنفيذية في الحزب، بمن فيهم رئيس المجلس الوطني، توفيق حجيرة، وياسمينة بادو، وكريم غلاب، عن الدورة الأخيرة للمجلس الوطني، السبت الماضي، بكونه "غيابا عاديا وطبيعيا"، وذلك في تصريح خص به موقع "اليوم24″، اليوم الاثنين. وأوضح ان غياب كل من توفيق حجيرة، رئيس المجلس الوطني، والقياديين، كريم غلاب وياسمينة بادو كان ب"تبرير وإعتذار"، مشيرا إلى كون تغيبهم عن دورة المجلس الوطني "عاديا وطبيعيا مرتبط بانشغالات خاصة لهم، ولا صلة له بوجود سجال سياسي". وكشف شباط، في معرض تصريحه، إلى "إعتذار 35 إستقلاليا، عن حضور الدورة الأخيرة للمجلس الوطني، بتبريرات مختلفة"، الأمر الذي أخذته قيادة الحزب، ب"شكل روتيني". ونفى شباط "وجود نية لدى قيادات اللجنة التنفيذية، لبعث رسالة إحتجاجية له عن طريق تغيبها عن الدورة الأخيرة للمجلس الوطني"، خاصة رئيس المجلس الوطني، توفيق حجيرة، الذي كان من المنتظر ان يترأس الدورة، بدلا عنه. وعن موعد المؤتمر الوطني، للحزب، قال شباط، ان "الموعد القانوني المحدد له، هو في ال23 من شتنبر المقبل"، أي قبل إنتخابات سابع أكتوبر التشريعية، بأسبوعين. وإستدرك أن كون اللجنة التحضيرية للمؤتمر، هي الجهة التنظيمية الوحيدة في الحزب، المخول لها، التقرير في زمان ومكان المؤتمر الوطني للحزب، بتنسيق مع اللجنة التنفيذية للحزب، التي يترأسها. وكان لافتا غياب توفيق حجيرة، رئيس المجلس الوطني لحزب "الاستقلال"، عن ترؤس الدورة الأخيرة للمجلس الوطني، السبت الماضي، علاوة على غياب كل من القياديين الاستقلاليين البارزين، كريم غلاب، وياسمينة بادو، الأمر الذي طرحت معه أسئلة حول ما إن كان الغياب مرتبطا ب"نية الاحتجاج المهاذن ضد شباط"، الذي يسارع لتأجيل عقد المؤتمر الوطني للحزب، إلى ما بعد إنتخابات سابع أكتوبر المقبل، بخلاف إرادتهم.