عاد عبد الواحد الفاسي نجل زعيم حزب الاستقلال علال الفاسي ليحضر أشغال المجالس الوطنية للحزب، مع رفاقه في جمعية بلا هوادة، ولكن الانقسام لم ينته بعد بين الاستقلاليين، فقد غاب ثلاثة من قادة الحزب، ووزاءه السابقين، ويبدو أن تواجد كل من توفيق حجيرة رئيس المجلس الوطني لحزب الإستقلال وياسمينة بادو وكريم غلاب عضوا المكتب التنفيذي لحزب الإستقلال داخل « قلعة العزيزية » بات أمرا مستبعدا، إذ لازالت القطيعة مستمرة مع حميد شباط، وهي التي تجلت في غيابهم صباح يوم السبت 07 ماي 2016 عن أشغال الدورة الثامنة ل"برلمان" الحزب التي ترأسها الأمين العام للحزب عوضا عن توفيق حجيرة. حميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلال، قال إن توفيق حجيرة إعتذر عن ترأس أشغال الدورة الثامنة للمجلس الوطني بسبب "إلتزامات خاصة"، فيما برر غياب وزيرة الصحة السابقة ياسمينة بادو، والرئيس السابق لمجلس النواب كريم غلاب ب"تواجدهما خارج أرض الوطن »، على أن مصادر مقربة من رئيس « برلمان » الاستقلاليين قالت إن توفيق احجيرة لم يعتذر عن التواجد في آخر دورة للمجلس الوطني لأن قدميه لم تطأ الحزب منذ أشهر. وعرفت أشغال المجلس الوطني لحزب "الميزان" التي خصصت لدراسة البرنامج الإنتخابي للحزب، والإستعدادات للإستحقاقات البرلمانية المقبلة، حضور عباس الفاسي الأمين العام السابق للحزب، إضافة لكل من عبد الواحد الفاسي وأعضاء "تيار لا هوادة" الذي كان مناهضا لحميد شباط.