قرر حزب التجمع الوطني للأحرار تأجيل مؤتمره الوطني إلى ما بعد انتخابات أكتوبر المقبلة. وتم التصويت على هذا القرار بالإجماع خلال المؤتمر الاستثنائي للحزب ببوزنيقة، اليوم السبت، بالإجماع، حيث سيتم تأجيل المؤتمر إلى بداية سنة 2017. وبرر حزب الحمامة هذه الخطوة بالعمل على "تركيز الجهود على الانتخابات"، وذلك في ظل "الاكراهات التي تفرضها الساحة السياسية في الفترة الحالية"، وفق ما جاء على لسان مزوار في كلمة أثناء المؤتمر صبيحة اليوم. وبذلك، سيحتفظ الحزب برئيسه صلاح الدين مزوار، الذي تنتهي ولايته هذه السنة على إثر مرور أربع سنوات على انتخابه على رأس الحزب شهر أبريل سنة 2012، إلى ما بعد الانتخابات، وكذا بباقي هياكله كالمكتب السياسي والمجلس الوطني. كما كان من المزمع أن يعرف مؤتمر الأحرار العادي إخراج مجموعة من الهياكل الجديدة رسميا إلى حيز الوجود، كالشبيبة ومنظمة المرأة، الأمر الذي سيتأجل إلى ما بعد الانتخابات.