وجد الوزير المنتدب في وزارة النقل والتجهيز نجيب بوليف حرجا كبيرا، وهو يقول للمستشار من حزبه عبد العالي حامي الدين الذي وضع سؤالا في البرلمان حول معايير اقتناء شركة الخطوط الملكية المغربية لصحف مغربية دون اخرى، "لقد طلبت الجواب من ادارة شركة الخطوط الملكية المغربية حول المعايير المعتمدة في اقتناء صحف دون اخرى فلم اتوصل بالجواب ، لا توجد معايير وانا اقولها صراحة وهذا السوال كان عندي قبل ان اكون وزيرا ومازال عندي بعد ان صرت وزيرا لا عرف السبب الذي يجعل صحفا موجودة واخرى غير موجودة على متن الخطوط الملكية المغربية". عبد العالي حامي الدين لم يقبل هذا الجواب وضغط أكثر على الوزير الذي جاء للبرلمان بدون رد على سؤال وضعه ممثل الامة وطالب الوزير بتحمل مسووليته عن شركة تقع تحت وصاية الوزارة التي يديرها،"فلا يعقل ان تدخل صحف اخر ساعة دون صحف اخرى اقدم "في اشارة الى صحف الياس العماري الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة التي صدرت موخرا ووجدت لها مكانا في طائرات لارام في حين ان المساء وأخبار اليوم والايام والتجديد وغيرهم لم يستطيعوا الدخول الى لائحة مقتنيات الشركة رغم سنوات من الصدور.