تمكنت الشرطة الإيطالية، بحر الأسبوع الجاري، من حجز كمية كبيرة من مخدر الشيرا قادمة من المغرب وكانت موجهة نحو جزيرة ساردينيا الإيطالية. وانطلقت أبحاث الأمن الإيطالي منذ حوالي شهرين، حين فتشت وحدة أمنية شابا إيطاليا عاطلا عن العمل فوجدت في حوزته شيكا بمبلغ ضخم، إضافة إلى مبلغ مالي يقدر بألفين أورو، وهو ما خلق شكوكا في مصدر أمواله حيث تم إخضاعه للمراقبة، بإذن من القضاء، كما وضع هاتفه تحت التنصت. https://m.youtube.com/watch?v=36ET1U0Mgfk&ebc=ANyPxKonb9TIPYZOQbizElLHBLca3t4Ksg0q9kKg0am4WtFs02j1QlcmPbo7Gd5vCwpiny_IkxvpsrxkMO4mR0cGtcHOXpEPcw وصبيحة اليوم الذي ستُكتشف فيه قصة المخدرات، تلقى اتصالا يخبره بضرورة التنقل إلى ميناء كالياري لتسلّم قارب إشتراه وستسلمه إياه شاحنة قادمة من مدينة نابولي. إثر ذلك تنقل الشاب إلى الميناء لتسلم بضاعته لكنه لم يكن الوحيد في الميناء، بل حضرت الشرطة أيضا رفقة كلاب مدربة على كشف المخدرات. وعند تفتيش المركب، أشّرت الكلاب إلى أنه يحمل المخدرات، لتقوم الشرطة بنقله إلى مستودع وتفكك أجزاء منه. وتطلبت عملية التفكيك حوالي أربع ساعات حيث تدخلت فرقة من رجال الإطفاء للمساعدة في القيام بالعملية. وعثر الأمنيون في القارب على خمسمائة كيلوغرام من مخدر الشيرا كانت مخبأة فيه بعناية كبيرة ، كما اعتقلت صاحب القارب وصديقا له كان برفقته، لكنها بالمقابل أطلقت سراح صاحب الشاحنة الناقلة لغياب أدلة تثبت علاقته بالواقعة. وتقدر قيمة المخدرات المحجوزة، في السوق الإيطالية، بحوالي أربعة ملايين ونصف المليون أورو ، أي قرابة خمسة مليارات سنتيم.