في الوقت الذي يواجه فيه بهائي يمني، يُدعى حامد كمال بن حيدرة، عقوبة سجنية "لا محدودة" وخطر "الإعدام"، بسبب تهمة "التجسس لصالح إسرائيل"، دعا بهائيون مغاربة لإطلاق سراح الأخير، مشدّدين على أن "البهائية لا علاقة لها بإسرائيل باستثناء وجود مزار لها في مدينة عكا". وعبّر بهائيو المغرب، في بلاغ توصل اليوم24 بنسخة منه، عن قلقهم من تطورات قضية بن حيدرة، الذي يوجد رهن الاعتقال منذ أكثر من سنتين وأربعة أشهر وتعرض للحبس والتعذيب والإهانة وانقطعت أخباره لفترة طويلة عن أسرته، بسبب معتقداته. وكان قد تمّ اعتقال حامد كمال بن حيدرة، وفق المصدر ذاته، في دجنبر 2013، من منطقة عمله في بلحاف – محافظة شبوة، فاحتُجز في مكان عمله داخل شركة للنفط، من قبل وكالة الأمن القومي، وتعرض خلال هذه المدة للتعذيب والضرب والصعق الكهربائي والاهانة والامتهان لأدميته، وذلك بسبب اعتناقه للديانة البهائية. وأوضح البلاغ، أن علاقة البهائيين بإسرائيل هي احتضانها قبر بهاء الله (رسول البهائية)، حيث أصبحت مدينة عكا مزارا لهم قبل عقود، مؤكدا أن تهمة "التجسس لإسرائيل" هي مجرد تمويه و"مطية" تتذرّع بها السلطات لاعتقال البهائيين.