طالب بهائيون مغاربة بإطلاق سراح معتقل في السجون اليمنية يدعى حامد كمال بن حيدرة، وجهت له تهمة "التجسس لصالح إسرائيل"، لافتين على لسان فرد منهم إلى أن "البهائية لا علاقة لها بإسرائيل باستثناء وجود مزار لها في مدينة عكا". وقال محمد عثماني، بهائي مغربي حُكم عليه بالإعدام في المغرب بداية الستينيات للتهمة نفسها قبل تبرئته، في رسالة له، إن اتهام البهائيين بالعمالة للدول الأجنبية "كذبة يستعملها خصوم البهائيين من أجل التحريض على محاربتها"، متحدثًا عن أن ذلك وقع لبهاء الله (رسول البهائية) الذي تعرض للنفي من طرف السلطتين الإيرانية ثم العثمانية، قبل يُسجن في عكا ثم يموت هناك.
وأضاف عثماني أن علاقة البهائيين بإسرائيل تتلّخص في أن عكا تحتضن قبر بهاء الله، ومن ثمة أضحت المدينة مزارا لهم قبل أن تتأسس إسرائيل بعقود، معتبرًا أن اتهام البهائيين بالتجسس لإسرائيل محض افتراء.