في احتفاليتها بمرور 25 سنة على تأسيسها، يوم الاثنين الماضي، منحت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان الكلمة للمندوب الوزاري في حقوق الإنسان، المحجوب الهيبة ومنعتها عن وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، رغم حضور هذا الأخير للحفل الذي انعقد بالمكتبة الوطنية. مراقبون سجلوا غضب الرميد الذي انسحب مباشرة بعد تعرفه على جدول أعمال الحفل، ودون أن يستمع إلى أي متدخل في الحفل، بمن فيهم رئيس المنظمة محمد النشناش. وقال مسؤول حقوقي إن موقف المنظمة غير مفهوم، إذ ظهر أنها مع جهة ضد أخرى، حيث قبلت الاستماع إلى المحجوب الهيبة ورفضت الاستماع إلى الرميد، ما يعني أن المشكل مع العدالة والتنمية، وليس مع التضييق على حقوق الإنسان.