يعرف معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، حالة من الغليان، بعد تعديل شروط الترشح لمنصب مدير المعهد، لتمهيد الطريق أمام شخصية لا علاقة لها بالزراعة والبيطرة. فبينما تعاقب على المعهد أساتذة جامعيون يدرسون في المعهد، تمت مراجعة الشروط بحذف شرط أن يكون المرشح أستاذا جامعيا، والاقتصار على شرط توفره على مستوى عال. والمثير أن اللجنة، التي ستشرف على انتقاء المرشحين يرأسها إبراهيم حافيدي، رئيس جهة سوس ماسة، وخريج سابق من المعهد، والذي أدين، أخيرا، بالفساد الانتخابي، في حين تم إيداع 5 ترشيحات، أحدها للشخصية، التي يجري تمهيد الطريق لها لتتولى إدارة المؤسسة وسط انتقادات الأساتذة.