حملت منظمة "هيومان رايتس ووتش" حكومة بنكيران مسؤولية تعنيف الأساتذة في وقفة يوم الخميس الماضي 5دجنبر بالرباط. وتعود تفاصيل القضية عندما تدخلت القوات العمومية بشكل عنيف في محاولة لتفريق إحتجاجات الأساتذة الحاصلين على الإجازة والماستر، حيث تم اعتقال 16 أستاذا وأستاذة واحدة على خلفية تلك الأحداث، لينم الافراج عنهم في وقت لاحق فيما أصيب نحو 30 شخصا. وذكرت المنظمة الدولية الناشطة في مجال حقوق الإنسان، أن قوات الأمن استخدمت القوة المفرطة لتفريق الأساتذة المحتجين، المطالبين بظروف عمل أفضل، و"الحق في الترقية" ، والجلوس إلى طاولة الحوار مع الحكومة لمناقشة مطالبهم ، وأشار بيان المنظمة إلى أن السلطات المغربية فضلت لغة العنف على لغة الحوار .